الكلاب الضالة مشكل يدق ناقوس الخطر!!!

في الأشهر الأخيرة وللأسف نتفاجئ بالعديد من الكلاب الضالة تجول في المغرب وخصوصا في الدواوير و القرى ، وللأسف الشديد نجد أن الأطفال الصغار يذهبون في الصباح الباكر لوحدهم إلى المدارس وهذا خط أحمر يجب أن نعيد النضر فيه حيث يكون الطفل فريسة مجهزة للكلاب الضالة ، ومؤخرا رأيت في نشرة الأخبار أن طفلا من شتوكا أيت بها تعرض للأكل و الإفتراس في منطقة خالية وتم تنقيله إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج وأتمنى له الشفاء العاجل إنشاء الله ليعود لعائلته ومدرسته في أحسن صورة.

الحيوان حقا يجب علينا نحن الإنسان أن نعتني به فالرفق بالحيوان مسألة تتعلق بديننا و سلوكنا ونحمد الله على نعمة الإسلام، لكن علينا أن نوفر للكلاب جمعية ترفق به وتوفر لها أغذية و أدوية وتبقى محجوزة في مزرعة خاصة بالرفق بالحيوان ، حتى الحيوان يحس أنه له عناية ، ليس تركهم في الشوارع العمومية ، كلاب متسخة مسعورة جائعة لا عناية لها ، فلابد أن تجهل و تسعر وفي الأخير سيكون الإنسان وخصوصاالأطفال وهوالفريسةالشهية له .

يجب أن نعيد النضر في هذه المسألة فهي مسألة خاطئة وخطيرة، يجب الرفق بالحيوان بطريقة منطقية يستوعبها الإنسان ليس جعله مسعورا بيننا.